Top articles
-
من تكون حبيبتي
... أتعبنا كثيرا مرض الهوى ... كيف ننسى أو كيف لنا أن نجد الدواء ... و كيف ٱنفجرنا أشلاءً في الحب هناك أو هنا ... فاليوم أسدلت ستائر قلبي، واليوم غابت الشمس و حل المساء لعلّي من طول إنتضاري لك أنت، أقول اليوم كفى... كفى ... قد أتعبني الحب، و ما زلت أبحث...
-
هستيريا
لماذا لم تعد تعنيني رائحة التربة الندية من طين خلقنا... على التراب نشأنا... ومنها أبعث حيا جسدي ...أصدقائي...أو أحلام حياة ثرية أريد أن أحيا...أن أولد ... لا أن أكون شقيا فلا لحن يطربني و لا تغاريد الحياة الشجية و لا الحنين يأخذني... و لا العيون العسلية...
-
الكفّ / أريج
... جلستِ في ركنكِ، و جلسنا ... و لم نكن نعلمُ حينها أو أحسسنا أنّ في عينيكِ شيئًا يشبه الغروبْ ... و أنكِ من هذا الشّيئ ربما أردت الهروبْ ، كما ترقد الشمس في ركن من السماء مع العشيّة ... جلستِ في ركنكِ في المقهى و في عينيكِ شيئًا خبيّآ ... ... جلستْ...
-
بدون ذاكرتي
...من أكون أنا ... بدون ذاكرتي بدون ذاكرة الأرض... من !!!؟ ...لا أحسّ إلا بتشويش في الذاكرة ...يمنعني أحياناً من المذاكرة أو التّفكير ...كأنّي شبح أو حيّ ميّت في حالة إغماء أو تخدير ...مَنْ أنا مِن بعد أخطائي ...مِن بعد حزني و توتّري ... في بُعد أصدقائي...
-
في ذكرى العزيز
... لوقع الموت علينا ميتة ثانية ... ميتة تأخذ الروح لتترك الجسد ساعات... في ثانية ... نحيا لنموت أو نموت لنحيا ... و نحيا أمواتا سعيا وراء حياة فانية ... إن لم يدركك الموت حيث تكون ... فحتما سيدركك الصدى ... حتما سيغمرك السكون ... سنحيا فوق هذه الأرض...
-
متّهم
إتهمونا بالإحساس المفرطِ و الغضبِ و الإسراع للغلطِ و كنتُ عند سماعي لغيري بمنبسطِ و كان الغير لسماع رأيي بمحْبطِ فلا تظنّنَ تشبّثي برأيي عنادًا و لا تجعلني في بِرك الغضب أتخبطِ ثمّ تدّعي ما تدّعي محاولاً دون جدوى أن تضعني موضعَ الغلطانِ المتسلطِ إنّي...
-
السيجارة
أدخّن سيجارةً لأنساكِ... أأنسى سنينًا ضاعت في هواكِ و أخرج عن طوع قلبي و أصرخ ... سآآآعات من طول جفاكِ و أذكر نجما شماليا مشرقًا ... تراءى لظلّي في ليل نجواكِ و تهمس لي نفسى كلّما ... نظرت خلسةً إلى بريق عيناكِ اليوم كتبت قصيدةً لكنّها ... ذكريات أليمة...
-
إعتذار أبديّ ... رسميّ
آن أن أكتبَ لكِ يا ملاكي ما لم أكتبه لامرأة إلاّك نواقيس غريبة في قلبي قد دقّت تلاشى على إثرها غضبي و عنه جدران الخوف قد ٱنشقت ... في البداية أريد أن أهدي لك القصيدة و إني لأأسف لكون أفكاري كانت عنيدة وسط ضجيج الأفكار كنت أغضب و عن هجر أحضانك كنت البارحة...
-
جدي صالح
اليوم بش نحكيلكم على جدي شويا و باللّي نحكي ... عمري ماني بش نجّم نوصّللكم قيمتو الحقّانية جدي إسمو صالح و كان إنسان تقيّ و كان وقت الغصرة و المحنة أكثر من قويّ جدي كان يفيق كل يوم مع 4 بش يخرّج السّعي و رغم إنو كان أمّي ... كانت عندو درجة كبيرة من الوعي...
-
حالة حرب
... كان يا مكان عند الجبل ... في البيت شيخ و فتاتان ...و كانت الفتاتان تهتمان بما تبقى من أسرة بعد رحيل أم و مولود و شابان ...فكانتا تزكيان نسائم الصباح بتراتيل من القرآن ... و تقضيان ما تبقى من يوم قرب شيخ مسن و حدائق طالما تفتح في ثراها زهر و ريحان...
-
أحبك أكثر
... فكرت للحظات أني أفتقدك ...قبل سنوات كنت حبيبتي بعد سنوات، صرت حبيبتي ...و بين هذا و ذاك وقفت أمامك، في الجهة المقابلة في درب النسيان... مع الجهة الغالبة ...و كنا نعلم أن الحنين لن ينفع ...أ لأننا أحببنا ... نعم، الحب أرفع ...و أرفع من أن يكون ريحا...
-
من بحر الأشواقِ
تراودني الشكوك ... تراودني الهواجس في جمع الأصدقاءِ فأقلب بصري خلسة... أنظر يمنة ثمّ يسرة في الخفاءِ تسللت لنفسي ذكرى و انسابت... كما الفجر عبر الليلة الضلماءِ أهمس بإسمك حينا ... و أصدح به حينا كالطائر الغنّاءِ و أدّخر فرحة ليست كالفرح و شوقا ليس كالشوق...
-
و من الصدفة ما فشل
، إلتقينا صدفة ليلا عند محطة القطار و لم أكن أعلم أنّ قلبكِ لا يزالُ حديث الإنكسارْ ، و توشكُ بسببهِ مشاعرك أن تنهار !!! فوقفت أفكّر و العقل محتار !!... ما عساي أفعل في هاتين العينين !!! و كيف لهذا الملاك أن يعود إلى البيت خاو اليدين فخوَّلتُ لنفسي أن...
-
جميلة و الوحش
إن سألت الأميرة عن لقاء فلا تنتظرهُ ... كن لها كما تريد شبحا إن أرادت فكنهُ ... أو صورة تعشقها هي في بيت تقطنهُ ... أو نبرة صوت على هاتف و لكن دون أن تقترب ... ألا تذكر جميلة كيف كانت من الوحش تهرب ... إن سألت الأميرة عن لقاء فلا تنتظرهُ... كن لها كما...
-
في ذكرى محمود درويش
لا يمكن أن أمرّ دون أن أذكر الشاعر الأصيل ، ملهمي الأوّل ، الغائب الحاضر محمود درويش لمن لا يعرف عن محمود درويش اليكم التالي :حياته محمود درويش (13 مارس 1941 - 9 أغسطس 2008)، أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن، يعتبر...
-
نكتب فتنطفئ الكلمات
أن تحب أو تكره هو ذاك الشعور الذي لا يخضع لشروط الكون إلا لشروطك و ضوابط أو أحكام شخصية تضبطها على خلفية تجربتك الشخصية أو تجربة أصدقائك... و من هذا المنطلق يمكن أن تتأثر سلبا أو إيجابا بسيران الأحداث و تسارع المواقف و قد يتغيرمفهومك ل السعادة أو الحزن...
-
و تستمر الطريق بعيدا
... وقف فجأة أمامي بينما أنا جالس كالعادة على الكرسي... وكنت قد فقدت كل إحساس جميل ... لا الزمان و لا المكان ولا العواطف ٱنتفضت لأناي ... وما ٱستطعت أن أفهمني في تلك اللحظة فقال ما ٱعتاد أن يقوله ثم غاب في الضباب...وبقي صوت يتردد لا تحزن إذا مٱعتراك النحيب...أو...
-
حدث في مثل ذاك اليوم
... دعوتُ الله ليلا لمّا ٱستلقيتْ , و كأنّي قد تخيّلتُ أني في أحضانكِ ٱرتميتْ و رغم أنّ اللقاء لم يكن منتظر أحسست أنّي فعلا من ذاكرتكِ قد ٱختفيتْ ... ... حزين هو اليوم مثلنا بزخّاتِ مطرْ كأنه لخيبة حبّنا يومها ٱنفطرْ و لن أنسى يوم البرد كيف اللّون في...
-
العنوان لا شيء
... في الاشيء بينهما قد تحدث أمور كثيرة ? لماذا تغضبين من لا شيء يقول هو !!! فترد عليه ، دون أن تجيبه...بلاشيء آخر غير مفهوم و لا زال هو يتساءل لماذا تغضبُ من لا شيء.. !!!! و تقفل ستائرها باكرا الليلة ! هل تمضي إلى النوم و ما الذي يضمن أنها ستعود غدًا..؟...
-
لحظة ٱعتراف
... أعترف بأني مدين للكثيرين , مدين لأمّي ثم أمّي، ثم أمّي ثم أبي... ثم صديقي ... ومدين لمن أهداني جرحي فلولاه لا كتبت ... مدين للشعر بقصائد لا متناهية ... كم كنتُ مكبّلا بين الكلمات و الأحلام ... لا بدّ لي من قوّة ليصير حلمي واقعيّا ... متعب، متعب من...
-
إلى صديقة
... ربما يعجز مجازي عن وصفك بإيجازِ ... عيناك بحر في يوم ريح ... عيناك در حوريّ من أرض الحجاز عيناك حضن مريح ... عيناك طيبة الفقير أو تكبر البرجوازي ... و لا شيء يدفعني لِ القدوم إلى الجامعة ... إلا أن أراك قربي ملاكِي تضحكين ... و نضحك سويا و نرقص من...
-
سأمرّ
في أمسّ الحاجة أجلس وحيدا و قلبي المنفطر في أمسّ الحاجة أجد نفسي وحيدا في هاوية أو منحدر و قد عيروني كثيرا بطيش الصّغر... و سأستمرّ في إقناع البشر...بضرورتي للسّفر و بقلب حجر... سأواصل طريقي في المطر و لأني في أمسّ الحاجة للإبتعاد عن هاته الحفر سأمرّ......
-
### زكام ###
كم قتلت اليوم يا فلادمير ؟أربعة طيور و شاعرقالها و هو يمسح الغبار عن البندقية ... إلتقيته هناك بين الصخور الضبابية، أو لعله كان على الكثبان الرملية في مخيلتيقلت لماذا أنت دائما على سفر؟قال أعلنت الحرب منذ بداية الأزل، غير أن الصيد شحيح و الجو مطر...و...
-
بين البوح و النرجسية
... سنكتب دوما ما تشتهي أنفسنا لا غير ... و لن نرضى بتشارك الأفكار أو تشابك الأيدي على قلم واحد حريتي فوضائي و من حقّي أن ٱكتم النّغم فلا تقولوا إذن أنانيّة ... إنه الأنا بين البوح و النرجسية
-
أبدا لن أرتدّ
... و إني أحبكِ أنتِ كما أنت ... أحبّك ... لا لشيء كي نكون في الغد أسعد و أحبك أكثر في فرنسا ، أو أبعد ...أو أبعد ... و أنا الغريب عن العشق اليوم أشهد ... أن خافقي الصغير على البعد تمرّد ... و أني عن عشقك المجنون أبدا لن أرتدّ
