العنوان لا شيء
... في الاشيء بينهما قد تحدث أمور كثيرة
? لماذا تغضبين من لا شيء
يقول هو
!!! فترد عليه ، دون أن تجيبه...بلاشيء آخر غير مفهوم
و لا زال هو يتساءل
لماذا تغضبُ من لا شيء..!!!! و تقفل ستائرها باكرا الليلة
! هل تمضي إلى النوم
و ما الذي يضمن أنها ستعود غدًا..؟
... لا شيء
لا شيء يضمن ذلك
: و كان يفكر في ٱشياء كثيرة ، دون أن يفهم طبيعة هذا اللاشيء المحيّر
, قد يكون اللاشيء شعريا، أو عاطفيّا، جسديّا إن أمكن
!! أو من فراغ ...أو من لا شيء مثله طبيعيا
... و قد لا يكون
... و لكنه لا يدرك أن في كلامه شيء ، كان يعتقد أنه لا شيء
... في حين ترى هي كل شيء في لا شيئه
... و يختلفان