... ربما يعجز مجازي عن وصفك بإيجازِ ... عيناك بحر في يوم ريح ... عيناك در حوريّ من أرض الحجاز عيناك حضن مريح ... عيناك طيبة الفقير أو تكبر البرجوازي ... و لا شيء يدفعني لِ القدوم إلى الجامعة ... إلا أن أراك قربي ملاكِي تضحكين ... و نضحك سويا و نرقص من...
... أعترف بأني مدين للكثيرين , مدين لأمّي ثم أمّي، ثم أمّي ثم أبي... ثم صديقي ... ومدين لمن أهداني جرحي فلولاه لا كتبت ... مدين للشعر بقصائد لا متناهية ... كم كنتُ مكبّلا بين الكلمات و الأحلام ... لا بدّ لي من قوّة ليصير حلمي واقعيّا ... متعب، متعب من...
... سنكتب دوما ما تشتهي أنفسنا لا غير ... و لن نرضى بتشارك الأفكار أو تشابك الأيدي على قلم واحد حريتي فوضائي و من حقّي أن ٱكتم النّغم فلا تقولوا إذن أنانيّة ... إنه الأنا بين البوح و النرجسية
... في الاشيء بينهما قد تحدث أمور كثيرة ? لماذا تغضبين من لا شيء يقول هو !!! فترد عليه ، دون أن تجيبه...بلاشيء آخر غير مفهوم و لا زال هو يتساءل لماذا تغضبُ من لا شيء.. !!!! و تقفل ستائرها باكرا الليلة ! هل تمضي إلى النوم و ما الذي يضمن أنها ستعود غدًا..؟...
أن تحب أو تكره هو ذاك الشعور الذي لا يخضع لشروط الكون إلا لشروطك و ضوابط أو أحكام شخصية تضبطها على خلفية تجربتك الشخصية أو تجربة أصدقائك... و من هذا المنطلق يمكن أن تتأثر سلبا أو إيجابا بسيران الأحداث و تسارع المواقف و قد يتغيرمفهومك ل السعادة أو الحزن...
لا يمكن أن أمرّ دون أن أذكر الشاعر الأصيل ، ملهمي الأوّل ، الغائب الحاضر محمود درويش لمن لا يعرف عن محمود درويش اليكم التالي :حياته محمود درويش (13 مارس 1941 - 9 أغسطس 2008)، أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن، يعتبر...
إن سألت الأميرة عن لقاء فلا تنتظرهُ ... كن لها كما تريد شبحا إن أرادت فكنهُ ... أو صورة تعشقها هي في بيت تقطنهُ ... أو نبرة صوت على هاتف و لكن دون أن تقترب ... ألا تذكر جميلة كيف كانت من الوحش تهرب ... إن سألت الأميرة عن لقاء فلا تنتظرهُ... كن لها كما...
... جلستِ في ركنكِ، و جلسنا ... و لم نكن نعلمُ حينها أو أحسسنا أنّ في عينيكِ شيئًا يشبه الغروبْ ... و أنكِ من هذا الشّيئ ربما أردت الهروبْ ، كما ترقد الشمس في ركن من السماء مع العشيّة ... جلستِ في ركنكِ في المقهى و في عينيكِ شيئًا خبيّآ ... ... جلستْ...
، إلتقينا صدفة ليلا عند محطة القطار و لم أكن أعلم أنّ قلبكِ لا يزالُ حديث الإنكسارْ ، و توشكُ بسببهِ مشاعرك أن تنهار !!! فوقفت أفكّر و العقل محتار !!... ما عساي أفعل في هاتين العينين !!! و كيف لهذا الملاك أن يعود إلى البيت خاو اليدين فخوَّلتُ لنفسي أن...
... وقف فجأة أمامي بينما أنا جالس كالعادة على الكرسي... وكنت قد فقدت كل إحساس جميل ... لا الزمان و لا المكان ولا العواطف ٱنتفضت لأناي ... وما ٱستطعت أن أفهمني في تلك اللحظة فقال ما ٱعتاد أن يقوله ثم غاب في الضباب...وبقي صوت يتردد لا تحزن إذا مٱعتراك النحيب...أو...