إلى صديقة
... ربما يعجز مجازي عن وصفك بإيجازِ
... عيناك بحر في يوم ريح
... عيناك در حوريّ من أرض الحجاز
عيناك حضن مريح
... عيناك طيبة الفقير أو تكبر البرجوازي
... و لا شيء يدفعني لِ القدوم إلى الجامعة
... إلا أن أراك قربي ملاكِي تضحكين
... و نضحك سويا و نرقص من الحنين
هل يحزن الريحان من طول غيابِ...؟
..! و ما يأرقني حزنك الخفي كالسراب
و تعتنين بنا كأمنا !! و تكثرين أحيانا من اللوم و العتاب
...!! و تنسين نفسك كما ينسى القلم بين صفحات الكتاب
فيما تفكرين.
مماذا تهرب نضراتك و تذبلين
!!...و ترقص شعيناك فرحا حزينا كأنك تودعين
ريحان القلب ريحاني
يا سر ٱنجلاء أحزاني
يا خير الصديق أتُراني.
!! أحيا بدونك ، بدون عنوانِ
لا تحزن ملاكي لا تحزنْ
فلا شيء في الجامعة ،لا شيء
و لا شيء يبقى فالكل فاني
أتمنى الشفاء لنور...و لكِ أتمنى كل الأماني
فلنحيا صديقان أبدا
... حبا أو موتا شريدا
أو ريحا شماليا تشفّي من قطر الندى المتلألأِ من بتلات زهر الريحان